[٦] يقصد تلقاء وجهه ولا يتجه يميناً ولا شمالاً والمصلين هم الذين يستقبلونه بوجوههم.
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح الترمذي) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا.
[٧] أن يطيل الصلاة ويقصِّر الخُطبة:
(حديث عمار ابن ياسر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن طول صلاة الرجل و قصر خطبته مئنة من فقهه.
{مئنةٌ من فقهه}: أي علامةٌ من علامات فقهه.
[٨] يستحب رفع الصوت في الخُطبة
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم.
[٩] يستفتح الخطبة بخطبة الحاجة:
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح السنن الأربعة) علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة الحاجة (الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يقرأ ثلاث آيات
*يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون >!! <
* يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا >!! <
* يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون >!! < يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما >!
أن يدعو للمسلمين: للراعي والرعية كأن يقول اللهم وفق الراعي والرعية وأصلح لهم النية ونجهم من كل بلية، اللهم وفقهم بتوفيقك وأيدهم بتأييدك، اللهم وفقهم لما تحب وترضى وخذ بناصيتهم للبر والتقوى، وذلك لأن في الجمعة ساعة إجابة وهذه الساعة على الصحيح منذ أن يصعد الإمام على المنبر إلى آخر ساعةٍ بعد العصر، فلعل ساعة الإجابة تكون عند دعاء الإمام