للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لقول الله تعالى في المواريث: قال تعالى: (من بَعْدِ وَصِيّةٍ يُوصَىَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ) ١٢/النساء)

والزكاة دين قائم لله تعالى.

(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أن رجلاً جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال إنَّ أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها؟ فقال لو كان على أمَّكَ دينٌ أكنت قاضيَّه؟ قال: نعم، قال: فأقضوا الله فالله أحقُ بالقضاء)

شرط النية في الزكاة:

الزكاة عبادة يشترط لصحتها إخلاص النية لله عز وجل وسلامة القصد من كل شائبة، قال تعالى: (وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُواْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصّلاَةَ وَيُؤْتُواْ الزّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيّمَةِ) [البينة / ٥]

(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكل امرىءٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُهُ إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأةٌ ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)

(حديث أبي أمامة الثابت في صحيح النسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله تعالى لا يقبلْ العملُ إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه)

يجب إخراج الزكاة فوراً عند وجوبها:

(حديث عقبة ابن الحارث النوفلي الثابت في صحيح البخاري) قال: صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج إليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته فقال: ذكرتُ شيئاً من تبرٍ فأمرتُ بقسمته).

تعجيل أداء الزكاة قبل وجوبها:

(حديث علي الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن العباس سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تعجيل صدقته قبل أن تحلُ فرخص له ذلك)

الدعاء للمُزَكِي:

قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنّ صَلَوَاتَكَ سَكَنٌ لّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [التوبة /١٠٣]

الشاهد: وصل عليهم: أي أدع لهم

<<  <   >  >>