حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان ثم اعتكف أزواجه من بعده)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً)
من نذر أن يعتكف وجب عليه يوف بنذره:
من نذر أي نوع من أنواع الطاعات فعليه أن يوفي بنذره:
(حديث عائشة الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصى الله فلا يعصيه)
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن عمر - رضي الله عنه - قال يا رسول الله إني نذرتُ في الجاهلية أن أعتكف ليلةً في المسجد الحرام، قال: أوفِ بنذرك)
لا اعتكاف إلا في مسجدٍ جامع:
(حديث عائشة الثابت في صحيح أبي داوود) قالت: (السنة على المعتكف أن لا يعودَ مريضاً ولا يشهدُ جنازةً ولا يمسَّ امرأةً ولا يباشرها ولا يخرج لحاجةٍ إلا لما لا بد منه ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجدٍ جامع)
هل المرأة تعتكف؟
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان ثم اعتكف أزواجه من بعده)
{تنبيه}: لكن اعتكاف المرأة مشروط بعدم الفتنة، فإن حصلت الفتنة فلا يجوز اعتكافها، لأن درأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة،
(لحديث أسامة بن زيد الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(ما تركتُ بعدي فتنةً أضرُ على الرجال من النساء)
وعلى هذا فإن كان في إعتكاف المرأة فتنة فإنها لا تُمكَّنَ من هذا، كما يوجد في المسجد الحرام حيث لا يوجد مكانُ خاصٌ بالنساء، فإذا اعتكفت المرأةُ فإنه لابد لها أن تنام إما ليلاً أو نهاراً ونومها بين الرجال يمرون عليها فيه فتنةٌ عظيمة.