للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأهله فكان هذا سبباً في قبول الدعاء وإعطاء السؤل وإجابة الطلب: (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير) (٢) غافر

هكذا يا أخي المسلم الكريم فقد رأيت كيف يحرص النبي على أمته توجيهاً وتعليماً وإرشاداً فيوجهها خير وجهة ويعلمها أنفع علم ويرشدها إلى أقوم طريق وأهدى سبيل - صلى الله عليه وسلم - وجزاء عنا وعن الإسلام والمسلمين ما هو أهله وسلم تسليماً كثيراً.

فإذا كان حرصه - صلى الله عليه وسلم - هكذا ... أفلا نكون متبعين بذلك لهديه - صلى الله عليه وسلم - لا سيما والمردود ولا شك ... مردود خير على أنفسنا ... فما أحرانا نحن أن نوجهها بتوجيهه الكريم وننفذها بتعاليمه الهادية التي لا يأتيها الباطل ونرشدها إلى سبيله الأقوم فيقودنا إلى ما يجب الله لنا ويرضى.

ولا يهمنا بعد رضاء الله سبحانه أحد ... أما سخط الناس وحنقهم وغضبهم فهذا ما تعهد الله جل وعلا أن يكفينا مؤونته ... فهو الذي سيحق الحق ويعلي كلمته وينصر دينه ويجعل كلمته هي العليا ويلين لها القلوب والأفئدة [اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك].

<<  <   >  >>