روى النووي في الأذكار:[أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يقول العبد بعد ركعتي الفجر ثلاثاً: اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل ومحمد - صلى الله عليه وسلم - أجرني من النار].
الكلام على متن هذا الحديث
هكذا يرويه الشيخ دحلان في كتابه: / الدرر السنية في الرد على الوهابية / ويعزيه بهذا اللفظ تماماً إلى النووي في كتابه / الأذكار / ويستدل الدحلان بهذا الحديث على جواز التوسل بذوات المخلوقين كما يعزي الحكم بجوار ذلك أيضاً إلى الشيخ ابن علان شارح / الأذكار / ويقول نقلاً عن ابن علان:
((خص هؤلاء بالذكر للتوسل بهم في الدعاء: وإلا فهو سبحانه رب جميع المخلوقات فافهم ذلك أنه من التوسل المشروع)) اهـ.
قلت: نحن لم نر في هذا الحديث عن صح أو لم يصح - ما يشير إلى بحث التوسل إطلاقاً مشروعاً أو ممنوعاً ولا أدري كيف أستدل به الدحلان على جواز التوسل؟
بفظ الحديث يدعو إلى الدعاء لأن يجيره الله من النار ونحن ندعوا به أيضاً ليجيرنا الله من النار إنه دعاء لا بأس به وليس فيه مانع من الدعاء به فكيف يورده علينا الدحلان حجة ... ونحن متفقون على الدعاء به؟