للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢ - روى الترمذي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال [سألت - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة فقال: ((أنا فاعل))].

٢٣ - مرثية صفية بنت عبد المطلب:

يقول الشيخ دحلان: وكذا من أدلة التوسل مرثية صفية رضي الله عنها عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنها رثته وفاته - صلى الله عليه وسلم - بأبيات فيها قوله:

ألا يا رسول الله أنت رجاؤنا ... وكنت بنا براً ولم تك جافياً

ففيها النداء بعد وفاته مع قولها (وأنت رجاؤنا) وسمع تلك المرثية الصحابة - رضي الله عنهم - فلم ينكر عليها أحد قولها: يا رسول الله أنت رجاؤنا.

٢٤ - رؤيا الترمذي:

ذكر طاهر بن هاشم با علوي في كتابه المسمى ((مجمع الأحباب)) في ترجمة الإمام أبي عيسى الترمذي صاحب السنن أنه رأى في المنام رب العزة فسأله عما يحفظ عليه الإيمان حتى يتوفاه عليه قال: فقال لي:

قل: إلهي بحرمة الحسن وأخيه وجده وبنيه وأمه وأبيه نجني من الغم الذي أنا فيه يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام أسألك أن تحيي قلبي بنور معرفتك يا الله يا الله يا أرحم الراحمين.

٢٥ - توسل الشافعي بآل البيت:

ذكر ابن حجر المكي في كتابه المسمى: بالصواعق المحرقة لإخوان الضلال والزندقة أن الإمام الشافعي - رضي الله عنه - توسل بأهل البيت النبوي حيث قال:

آل النبي ذريعتي

أرجو بهم أعطي غداً ... وهم إليه وسيلتي

بيدي اليمين صحيفتي

٢٦ - توسل الشافعي بأبي حنيفة عند ضريحه:

قال ابن حجر المكي في كتابه المسمى (بالخيرات الحسان) في مناقب أبي حنيفة النعمان في الفصل الخامس والعشرين أن الإمام الشافعي أيام هو ببغداد كان يتوسل بالإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه - يجيء إلى ضريحه يزور فيسلم عليه ثم يتوسل إلى الله به في قضاء حاجاته.

<<  <   >  >>