بالتوسل إليه والتقرب منه بالإيمان والتقوى والجهاد في سبيله وليس فيها للتوسل بذوات المخلوقين أي تلميح فضلاً عن التصريح ...
وفي الحقيقة ... أن هذه الآية حجة لنا ... لا لهم. وقد سبق أن استشهدنا بها على شرعية التوسل بالأعمال الصالحة في أول الكتاب.
ومع ذلك نكون لهم من الشاكرين إذا تفضلوا ووضعوا إصبعهم مشيرين إلى موضع الشاهد منها الذي يؤيد مدعاهم ولمننا نجزم بأنهم لا يستطيعون لأنها خالية مما يدعون ولكن لماذا احتجوا بها؟ هذا ما لا أستطيع الإجابة عليه لأنني لست مسؤولاً عنه. ولما كانت هذه الآية لا تؤيد شرعية التوسل بذوات المخلوقين ولا تمت بأية صلة إلى الموضوع لذا فقط سقط الاحتجاج بها لما سقط بها الاستشهاد يضاف إلى ذلك أن الآية تصلح حجة لخصومهم عليهم. لا حجة لهم.