في هواتف الجان وهي عند ابن كثير في / السيرة المطولة / ص٣٤٦ وفيها الشعر ما سوى:(وكن لي شفيعاً).
٦ - رواية الفضل بن عيسى القرشي: عن العلاء بن يزيد.
قال السيوطي في شرح / شواهد المغني / ج٢ ص٢٥٥: والعلاء ابن يزيد قال المديني: كان يضع الحديث. وقال البخاري وغيره منكر الحديث. وقال أبو حيان: روى نسخة موضوعة. وأورد له الذهبي في / الميزان / عدة مناكير.
٧ - رواية الحسن بن سفيان: في مسنده من طريق الحسن بن عمارة. قال السيوطي في شرح شواهد المغني ص٢٥٥: والحسن بن عمارة ضعيف جداً (١) أرأيت يا أخي القارئ الكريم تهافت هذا الحديث وعدم صلاحه للاحتجاج به ... لا متناً ولا سنداً ... !!!؟
فبينما يريدون في إيراد متنه حجة لهم في إثبات وجهة نظرهم على صحة التوسل إلى الله بذوات المخلوقين إذا بهم بدافع من بلاهتهم واوافر من حمقهم ورعونتهم يعطون خصومهم - بإيرادهم هذا الحديث - سلاحاً صالحاً لتوجيهه ضدهم في الوقت الذي يشهرونه زاعمين نصرتهم به فالحديث لا يبحث في جواز التوسل بذوات المخلوقين لا في قليل أو كثير بل على العكس يثبت جواز توسل المؤمن بدعاء أخيه المؤمن له الذي يؤيده خصومهم ويدعون إليه.
وهكذا فإن حديثهم هذا كان حجة عليهم والفضل في ذلك يعود إليهم لأنهم هم الذين أعطوا خصومهم هذا السلاح.!!! فرجعوا بذلك مأزورين غير مأجورين ولا مشكورين لأنهم لا نية لهم ولا قصد ولكنهم ضربوا سهما فعاد إليهم مخترقاً مقاتلهم.
أما السند فلا أزيد يا أخي معرفة به بعد أن وضعت أما ناظريك صورة صحيحة عن مختلف طرقة ورواياته الضعيفة الواهنة
(١) هذه التخاريج من الروايات السبعة لهذا الحديث وافانا به فضيلة الأخ الكريم الشيخ إسماعيل الأنصاري جزاه الله خيراً.