للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك مختصرا (١)، من غير توجيه لا إعراب فإن أهل هذا العلم أطنبوا في ذلك غاية الإطناب وأوسعوا في ذلك اتساعا كثيرا، فمن احتاج إلى شيء من ذلك فعليه بالنظر في شروح الشاطبية وغيرها، فإن العسير يصير يسيرا، وسميته:

المكرر: فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر وأنا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني على ذلك وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به أهل عصره ومن يأتي من بعده من أهل هذا الشأن العظيم.


(١) يقصد المؤلف- رحمه الله عليه- بقوله: «وأن يكون ذلك مختصرا» أي على وجه الاختصار ولو أنه أفرد الكلام في ذلك لاحتجنا إلى أكثر من مجلدة ضخمة، وقد راعيت ذلك في التحقيق أيضا.

<<  <   >  >>