للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧ - قوله تعالى: إِنَّ مَعِي رَبِّي فتح الياء من مَعِي حفص في الوصل، وسكنها الباقون.

١٨ - قوله تعالى: كُلُّ فِرْقٍ لكل من جميع القراء في الراء من (فرق) الترقيق والتفخيم.

١٩ - قوله تعالى: نَبَأَ إِبْراهِيمَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو في الوصل بتسهيل الهمزة الثانية، وحققها الباقون، وفي الابتداء بالثانية الجميع يحققون، وإذا وقف حمزة وهشام على نَبَأَ أبدلا الهمزة الفا.

٢٠ - قوله تعالى: إِذْ تَدْعُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام.

٢١ - قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمْ، أفرأيت قرأ نافع بتسهيل الهمزة التي هي عين الكلمة، ولورش أيضا إبدالها ألفا، وأسقطها الكسائي، وحققها الباقون، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مثل نافع. (١)

٢٢ - قوله تعالى: عَدُوٌّ لِي إِلَّا قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بإسكانها، وكذلك لِأَبِي إِنَّهُ.

٢٣ - قوله تعالى: إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا (٢) قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح الياء في المواضع الخمسة في هذه السورة، والباقون بالسكون.

٢٤ - قوله تعالى: (إن أنا إلا) قرأ قالون بمد (أنا) في الوصل بخلاف عنه، والباقون بالقصر.

٢٥ - قوله تعالى: وَمَنْ مَعِيَ مِنَ فتح الياء ورش وحفص، والباقون بالسكون.


(١) لورش في أَفَرَأَيْتُمْ وجهان: الأول: تسهيلها.
الثاني: إبدالها حرف مد محضا مع المد المشبع للساكنين.
(٢) الكلام هنا على ياء الإضافة بين الفتح والإسكان، فقد قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بفتح ياء الإضافة، والباقون بإسكانها.

<<  <   >  >>