للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهمزة بعدها مثل الجماعة، فإن وقف على (النبي) في الموضعين همز على أصله وابتدأ بالتحقيق وورش على أصله بهمزة (النبي)، وتسهيل (النبي)، وتسهيل الهمزة بعده كالياء وأبدالها أيضا حرف مدّ، وأنما عمل قالون بالبدل في هذين الموضعين في الوصل، لأن قاعدته إذا اجتمع همزتان مكسورتان من كلمتين أن يسهل الأولى ويمدّ ويقصر، فالبدل على هذا أخفّ من التسهيل فعدل إلى البدل عن التسهيل.

٣٣ - قوله تعالى: النَّبِيُّ أَنْ مثل النَّبِيُّ أَوْلى أول السورة.

٣٤ - قوله تعالى: لِكَيْلا لا هنا موصولة.

٣٥ - قوله تعالى: تُرْجِي قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بياء ساكنة بعد الجيم، والباقون بهمزة مضمومة بعد الجيم، والباقون بهمزة مضمومة بعد الجيم.

٣٦ - قوله تعالى: (وتؤي إليك) (١) من بالهمزة من غير بدل إلا أن حمزة إذا وقف فإنه يبدل ويدغم على أصله في الوقف على الهمزة.

٣٧ - قوله تعالى: (لا تحلّ لك) قرأ أبو عمرو بتاء التأنيث، والباقون بالياء التحتية.

٣٨ - قوله تعالى: وَلا أَنْ تَبَدَّلَ شدّد البزي التاء في الوصل، والباقون بالتحقيق.

٣٩ - قوله تعالى: إِناهُ قرأ هشام وحمزة والكسائي بإمالة الألف بعد النون وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.

٤٠ - قوله تعالى: (فسلوهنّ) (٢) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها.

٤١ - قوله تعالى: وَلا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ الكلام عليها مثل النِّساءِ إِنِ.


(١) وتؤي لا إبدال فيه لورش، ولا للسوسي لاستثنائها، ولحمزة وقفا وجهان: الأول:
الإبدال. والثاني: الإبدال مع الإدغام.
(٢) وقد قرأ ابن كثير والكسائي بالنقل في الحالين، وكذا حمزة عند الوقف.

<<  <   >  >>