للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بضم الفاء وكسر الزاي، والوقف هنا على كلا.

٢٥ - قوله تعالى: إِذْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال عند الجيم وأدغمها أبو عمرو وهشام، وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وفتحها الباقون وكذا الإظهار والإدغام في إِذْ تَأْمُرُونَنا إلا أن أبا عمرو وهشاما وحمزة والكسائي أدغموا الذال في التاء، وأظهرها الباقون، وإذا وقف حمزة على (جاءكم) سهل الهمزة مع المد والقصر.

٢٦ - قوله تعالى: زُلْفى أمال حمزة والكسائي محضة، وأبو عمرو بين بين، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.

٢٧ - قوله تعالى: (في الغرفة) (١) قرأ حمزة بسكون الراء ولا ألف بعد الفاء على التوحيد، والباقون بضم الراء وألف بعد الفاء على الجمع.

٢٨ - قوله تعالى: (معجزين) ذكر أول السورة.

٢٩ - قوله تعالى: فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم.

٣٠ - قوله تعالى: (نحشرهم ثمّ نقول) قرأ حفص فيهما بالياء، والباقون بالنون.

٣١ - قوله تعالى: أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ (٢) قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المدّ والقصر، ولقالون وجه ثالث وهو قصر المنفصل الأول ومدّ الثاني، ولورش وقنبل تسهيل الثانية كالياء، وإبدالها أيضا حرف مدّ وأبو عمرو أسقط


(١) قرأ حمزة وحده بإسكان الراء من غير ألف بعد الفاء على التوحيد هكذا (في الغرفة) وقرأ الباقون بضم الراء وبألف بعد الفاء على الجمع هكذا فِي الْغُرُفاتِ، واتفق القراء على الوقف عليها بالتاء، قال الشاطبي: وفي الغرفة التّوحيد فاز.
(٢) وخلاصة القول في أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ أن قالون، والبزي قرآ بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر، وأبو عمرو باسقاط الهمزة الأولى مع القصر، وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد، ولورش وقنبل وجهان، تسهيل الهمزة الثانية، وإبدالها حرف مد محضا مع المد المشبع والباقون بتحقيق الهمزتين.

<<  <   >  >>