للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهمزة الثانية التي هي عين الكلمة، ولورش وجه ثان وهو إبدالها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق.

٧ - قوله تعالى: أَأَنْتُمْ (١) في الأربعة المواضع قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بخلاف عن هشام، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو وهشام، ولم يدخل ورش وابن كثير، ولورش وجه ثان، وهو إبدال الثانية ألفا، والباقون بتحقيقهما مع عدم الإدخال بينهما، وإذا وقف حمزة سهل وحقق؛ لأنه متوسط بزائد، وله أيضا إبدالها.

٨ - قوله تعالى: قَدَّرْنا قرأ ابن كثير بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد.

٩ - قوله تعالى: فِي ما ما مقطوعة في الرسم.

١٠ - قوله تعالى: النَّشْأَةَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين وبعدها ألف قبل الهمزة، والباقون بسكون الشين ولا ألف بعد الشين، وإذا وقف حمزة نقل حركة الهمزة إلى الشين.

١١ - قوله تعالى: تَذَكَّرُونَ (٢) قرأ حمزة والكسائي وحفص بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد.

١٢ - قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ قرأ البزي بضم الميم من فَظَلْتُمْ وتشديد التاء من تَفَكَّهُونَ بخلاف عنه، والباقون بغير تشديد.

١٣ - قوله تعالى: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (٣) قرأ شعبة (أانا) بهمزة مفتوحة بعدها همزة مكسورة على الاستفهام، والباقون إِنَّا بهمزة واحدة مكسورة


(١) وورد لفظ أَأَنْتُمْ أيضا في الواقعة في أربعة مواضع تالية ل أَفَرَأَيْتُمُ مرتبة بترتيبها وهي: أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ (٥٩)، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ (٦٤)، أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ (٦٩)، أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ (٧٢).
(٢) قال الشاطبي: وتذكّرون الكل خفّ على شذا
(٣) قرأ شعبة (أءنا) همزتين على الاستفهام مع التحقيق وعدم الإدخال، والباقون إِنَّا بهمزة واحدة على الخبر قال الشاطبي: واستفهام إنّا صفوة ولا

<<  <   >  >>