ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ قَالَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْن الْحَكَمِ قَالَ أَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنَ عُيَيْنَةُ بْنُ حصن بْن حُذَيْفَة بْن بدر الْفَزَارِيُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ فِي الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ سَمِعْتُ ضَحِكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلُ قُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ وَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ ضَحِكْتَ مَعَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنِ اتَّقَاهُ النَّاسُ لِشَرِّهِ
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قرىء وَأَنَا أَسْمَعُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ فَرَجٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَابِدٍ ثَنَا سَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُطَيْسٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُزَيِّنٍ عَنْ حَبِيبٍ الْحَنَفِيِّ كَاتِبِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ الْفَزَارِيَّ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ أَخْبَرَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَوْنٍ اللَّهِ وَمِنْ خَطِّهِ نَقَلْتُهُ قَالَ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد الْعَطَّار ثَنَا أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَكَّارٍ قَالَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَالَ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَبَسَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ أذن لَهُ فَلَمَّا دخل بسن فِي وَجْهِهِ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَة عبست حِين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute