اسْتَأْذَنَ وَبَشِشْتَ حِينَ دَخَلَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَى بِالرَّجُلِ شَرًّا أَنْ يُتَّقَى مَخَافَةَ فُحْشِهِ
وَقِيلَ هُوَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ صَفْوَانٍ الزُّهْرِيُّ
وَالْحجّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا عُمَرَ النَّمِرِيَّ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ حَدَّثَهُمْ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ هَوزاج قَالَ ثَنَا النَّضر ابْن شُمَيْلٍ قَالَ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ يَسْتَأْذِنُ فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ قَالَ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ بَسَّنَ بِهِ حَتَّى خَرَجَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ لَهُ وَهُوَ عَلَى الْبَابِ مَا قُلْتَ فَلَمَّا دَخَلَ بَشِشْتَ بِهِ حَتَّى خرج قَالَ أطنه قَالَ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ يُتَّقَى لشره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute