الرَّجُلُ الْمُكْرِمُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَبُو الْهَيْثَمِ مَالِكُ بْنُ التَّيِّهَانِ
وَالشَّاهِدُ لِذَلِكَ مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دُحَيْمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ أَنَّهُ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَجَاءَ عَلِيٌّ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أَشُكُّ فِي عُثْمَانَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْرَجَكُمْ قَالُوا الْخَمْصُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فَاذْهَبُوا بنَا إِلَى أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ فَدَقُّوا بَابَ النَّخْلِ فَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ تَفْتَحُ لَهُمْ فَلَمَّا رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحَّبَتْ بِهِ وَسَهَّلَتْ ثُمَّ فَتَحَتْ وَدَخَلَتْ عَرِيشَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا أَيْنَ صَاحِبُكِ قَالَتْ ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ بِقُلَّةٍ يَحْمِلُهَا فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَجَذَّ عِذْقًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَ جَذَذْتَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيهِ التَّمْرَةُ وَالزَّهْوَةُ وَالرَّطْبَةُ تَأْكُلُ مِنْ أَيِّهَا شِئْتَ ثُمَّ وَلَى فَأَخَذَ شَاة فَقَالَ لَهُ النَّبِي لَا تَذْبَحْ لَنَا ذَاتَ دَرٍّ
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَلا أَدْرِي أَذَبَحَ شَيْئًا أَمْ لَا ثُمَّ جَاءَ إِلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ هَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ قَالَتْ نَعَمْ قَبضه شعر فَعَجَنَهُ ثُمَّ خَبَزَهُ ثُمَّ فَتَّهُ ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهِ مِنْ عُكَّتِهِ فَأَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلُوا فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُسْأَلَنَّ عَنْ نَعِيمِ هَذَا الْيَوْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute