وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ أَنا أَبُو الْفَوَارِسِ طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشرَان قَالَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الضَّبِّيُّ ثَنَا عَبْدَةُ عَنْ مُحَمَّد ابْن إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ كَانَ الْمُخَنَّثُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةً مَاتِعٌ وَهِدْمٌ وَهِيتٌ قَالَ فَكَانَ مَاتِعُ لِفَاخِتَةَ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ خَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَغْشَى بُيُوتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ حَتَّى إِذَا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ شَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُول لخَالِد ابْن الْوَلِيدِ إِنِ افْتَتَحْتَ الطَّائِفَ غَدًا فَلا تَتَفَلَّتَنَّ مِنْكَ نَادِيَةُ بِنْتُ غَيْلانَ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أَرَى هَذَا الْخَبِيثَ يَقْطُنُ بِهَذَا لَا يَدْخُلْ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ الْمَرَّةِ ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَافِلا حَتَّى أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ قَالَ لَا يَدْخُلِ الْمَدِينَةَ وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَكُلِّمَ فِيهِ وَقِيلَ إِنَّهُ مِسْكِينٌ وَلا بُدَّ لَهُ مِنْ شَيْءٍ فَجَعَلَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا كُلَّ سبت يدْخل فَيسْأَل وَيرجع إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعَلَى عَهْدِ عُمَرَ قَالَ وَنَفَى مَعَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيتًا وَهِدْمًا
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ ثَنَا أَبُو ربيعَة زيد ابْن عَوْفٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute