فَرَأَى عِنْدَهَا مُخَنَّثًا وَهُوَ يَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُمَيَّةَ لَوْ فُتِحَتِ الطَّائِفُ لأُرِيَنَّكَ نَادِيَةَ بِنْتَ غَيْلانَ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُمْ
وَأَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ النَّمِرِيِّ قَالَ أَنا أَبُو الْوَلِيد بْن الفرضي قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْقَاضِي ثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَارُودِيُّ قَالَ ثَنَا مُطَيْرٌ قَالَ ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ وَإِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ لِمُخَنَّثٍ كَانَ بِالْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ إِنْهُ أَلا تَدُلُّنَا عَلَى امْرَأَةٍ نَخْطُبُهَا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ الَّتِي إِذا أَقبلت فوصف وَإِذا أَدْبَرت فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا إِنَّهُ اخْرُجْ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى حَمْرَاءِ الأَسَدِ فَلْتَكُنْ بِهَا مَنْزِلُكَ وَلا تدخل الْمَدِينَة إِلا أَنْ يَكُونَ لِلنَّاسِ عِيدٌ فتشهده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute