للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَآثَامٌ لِبَاسٌ وَمَرْكَبٌ مَطْعَمٌ وَمَشْرَبٌ إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا مَالِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ فَلا يَرْجِعُونَ أَرَضُوا بِالْمُقَامِ هُنَالِكَ فَأَقَامُوا أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا يُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَمًا صَادِقًا لَا إِثْمَ فِيهِ مَا عَلَى الأَرْضُ دِينٌ هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينٍ أَهَّلَكُمْ زَمَانُهُ وَأَدْرَكَكُمْ إِبَّانُهُ طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ فَاتَّبَعَهُ وَوَيْلٌ لِمَنْ فَارَقَهُ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ ... فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ ... ... ... لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا ... لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرْ ... ... وَرَأَيْت قومِي نَحْوهَا ... يمْضِي الأكابر والأصاغر ... ... لَا يَرْجِعُ الْمَاضِي وَلا ... يَبْقَى مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرْ ... ... أَيْقَنْتُ أَنِّي لَا محا ... لَة حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ ...

فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُ اللَّهُ قُسُّ بْنُ سَاعِدَةَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُبْعَثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ

الرَّجُلُ الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفَ بْنِ يَحْيَى وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ نَبَاتٍ قَالا قَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَافِظُ الرَّجُلُ مِنَ الْقَوْمِ الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمْ يَأْتِ عَلَى ذَلِكَ مَسْلَمَةُ بِشَاهِدٍ

وَقَدْ أَنا أَبُو الْحَسَنِ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُغِيثٍ عَنْ جَدِّهِ مغيث بن

<<  <  ج: ص:  >  >>