مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ عَنْ جَدِّهِ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أنبا الْكَشْوَرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَالِكٍ الْيَشْكُرِيُّ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّوْرِيُّ قَالَ لَا أَحْسَبُهُ إِلا عَنْ خَالِهِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ جَاءَ مَرِيضٌ فَخَلَّفْنَاهِ فِي رِحَالِنَا فَقَالَ أَمَا إِنِّي شَهِدْتُهُ عَامًا بِسُوقِ عُكَاظَ وَهُوَ يَقُولُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَوْرَقَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَأَفْهَمُوا وَعُوا إِنَّهُ مَنْ عَاشَ مَاتَ وَمَنْ مَاتَ فَاتَ وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا لَيْلٌ مَوْضُوعٌ وَبَحْرٌ مَسْجُورٌ وَنُجُومٌ لَا تغور مَالِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ وَلا يَرْجِعُونَ أَرَضُوا بِالْمُقَامِ هُنَاكَ فَأَقَامُوا أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا أَقْسَمَ قُسٌّ قَسَمًا أَنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَرْضَى عِنْدَهُ مِنْ دِينٍ أَنْتُمْ عَلَيْهِ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِأَبْيَاتٍ لَا أَحْفَظُهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شَهِدْتُ وَحَفِظْتُ الأَبْيَاتَ قَالَ أَحْسَبُهُ قَالَ فَهَاتِهَا إِذْ قَالَ أنْشد قس ... الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرُ ... ... فَذَكَرَ الأَبْيَاتَ الْمُتَقَدِّمَةَ
وَقِيلَ هُوَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِك مَا أَنْبَأَ بِهِ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِيهِ عَن سعد ابْن سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ مُفَرِّجٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيِّ قَالَ فِي كِتَابِ النَّوَادِرِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute