أَعْمَلَ عَمَلا بَعْدَ الإِسْلامِ إِلا أَنْ أَسْقِيَ الْحَاجَّ وَقَالَ آخَرُ مَا أُبَالِي أَلا أَعْمَلَ عَمَلا بَعْدَ الإِسْلامِ إِلا أَنْ أَعْمُرَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ وَقَالَ الآخَرُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مَا قُلْتُمْ فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ وَقَالَ لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَكِنْ إِذَا صَلَّيْتُ الْجُمُعَةِ دَخَلْتُ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فِيمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر} الْآيَة إِلَى آخرهَا
ذِكْرُ الْمُتَفَاخِرِينَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ مَا أنبا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أنبا ابْنُ فُطَيْسٍ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا الْخُشَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ جَدِّي قَالَ ثَنَا سَلَمَةُ ابْنُ شَبِيبٍ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ أَبِي عُمَرَ أَلا تُهَاجِرُ أَلا تَلْحَقُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَعْمُرُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ وَأَحْجُبُ الْبَيْتَ فَأَنَزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ}
وَأنبا ابْنُ عَتَّابٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ ثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ قَالَ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute