{الله} قَالَ افْتَخَرَ عَلِيٌّ وَعَبَّاسٌ وَشَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ أَنَا أَفْضَلُكُمْ أَنَا أُسْقِي حُجَّاجَ بَيْتِ اللَّهِ وَقَالَ شَيْبَةُ أَنَا أَعْمُرُ مَسْجِدَ اللَّهِ وقَالَ عَلِيٌّ أَنَا هَاجَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُجَاهِدُ مَعَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهدُوا فِي سَبِيل الله} إِلَى قَوْلِهِ {نَعِيمٌ مُقِيمٌ} ٢٠ التَّوْبَة
وَرَوَيْنَا عَنْ بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ نَا سَحْنُونٌ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْقرظِيّ يَقُول افتخر طَلْحَة ابْن شَيْبَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلِيُّ بن أبي طَالب فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا صَاحِبُ الْبَيْتِ وَمَعِي مِفْتَاحُهُ وَلَوْ أَشَاءُ بِتُّ فِيهِ وَقَالَ عَبَّاسٌ أَنَا صَاحِبُ السِّقَايَةِ وَالْقَائِمُ عَلَيْهَا وَلَوْ أَشَاءُ بِتُّ فِي الْمَسْجِدِ وَقَالَ عَلِيٌّ مَا أَدْرِي مَا يَقُولانِ لَقَدْ صَلَّيْتُ إِلَى الْقِبْلَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَبْلَ النَّاسِ وَأَنَا صَاحِبُ الْجِهَادِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعمارَة الْمَسْجِد الْحَرَام} الآيَةَ كُلَّهَا
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ أَخْبَرَكَ أَبُوكَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَدْرٍ قَالَ ثَنَا الْخُشَنِيُّ قَالَ ثَنَا سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ قَالَ ثَنَا عبد الرَّزَّاق عَنِ ابْنِ عُيَيْنَة عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ نَزَلْتُ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ تَكَلَّمَا فِي ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute