(٢) في نظ النعمان بدون ألف الإطلاق وكذا البرهان. (٣) في ط يؤيد .. (٤) في النجديات، ط نطق اسم الكفر وفي هـ تطلق اسم الكفر. (٥) أي قصد عداوة الصحابة فإنهم الذي نشروا السنة ودافعوا عنها. (٦) لا أرى أن هذه اللوازم مترتبة على بغض الإمام أحمد، فإن زعماء الاعتزال في كل زمن يبغضون أحمد بن حنبل، لأنه وقف مجاهدًا أمام دعوتهم، ونحن نعلم قطعًا أن أكثرهم يحبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم إنما يبغضون أحمد لأنه خالفهم فيما تأولوه، ولم يحكم صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - بكفر من أبغض عثمان -رضي الله عنه- ولا من أبغض معاوية، وهم أفضل من الإمام أحمد عند الأمة قاطبة وأنا أشك في صحة نسبة هذا الكلام إلى الإمام الشافعي رحمه الله، وهو إن صح محمول قطعًا على من أبغض أحمد لمناصرته السنة وكان من المتزندقة الذين انحرفوا بدون تأويل وإلا فإن بغض أحمد وحده لا يكون مكفرًا.