كتاب المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد

ومن كتاب الصداق - ومن باب الوليمة وعشرة النساء - ج: 2 - ص: 601

[ومن باب الوليمة وعشرة النساء]

أصل الوليمة: تمام الشيء واجتماعه، لأنها مشتقة من الالتئام والاجتماع قال ابن الأعرابي: يقال (١) أولم الرجل إذا (٢) اجتمع عقله وخلقه، ويقال (٣) للقيد (٤) ولم لأنه يجمع إحدى الرجلين إلى الأخرى، وقال الأزهري: سمي طعام العرس وليمة لاجمتاع الرجل والمرأة. فالوليمة اسم لطعام العرس خاصة، وتسن للعقد (٥) لقوله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن عوف: "أولم ولو بشاة" (٦)، والإجابة إليها واجبة بشروطها ويقال للطعام عند (٧) حذاق صبي (القرآن) (٨) حذاق، وعند ختان عذيرة وإعذار، وعند الولادة خسرة وخرس، والدعوة (٩)

---

(١) سقط من جـ، ط.
(٢) سقط من جـ، ط.
(٣) مكرره فى جـ.
(٤) في أ، جـ جـ والنسخة التي اعتمد عليها الناشر للنفير. تهذيب اللغة ١٥/ ٤٠٦.
(٥) في د، س س بعقد وفي هـ لعقد.
(٦) البخاري برقم ٩/ ١٠١ ومسلمٌ برقم ٤٢٧ وأبو داود برقم ٢١٠٩ والترمذيُّ برقم ١٠٩٤ والنسائيُّ برقم ٦/ ١١٩ - ١٢٠ وعبد الرحمن -رضي الله عنه- قد دخل بامرأته لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى عليه أثر العرس فقال - صلى الله عليه وسلم -: مهيم الحديث ومعناها ما أمرك وما شأنك.
(٧) سقطت من هـ.
(٨) ما بين القوسين من ط.
(٩) في أ، بـ د، س هـ لدعوة.