للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لفراغ) (١) بناء وكيرة، ولقدوم غائب نقيعة (٢)، والذبح لمولود عقيقة، ولكل دعوة بسبب أو غيره مأدبة (٣)، ولطعام مأتم وضيمة، ولطعام قادم تحفة، ولطعام إملاك على زوجة شندخيه، ولمأكول (٤) في ختمه القارئ مشداخ، وتسمى الدعوة العامة: الجفلى، والخاصة: النقرى.

والعشرة (٥): بكسر العين أصلها الاجتماع يقال (٦) لكل جماعة عشيرة (٧) ومعشر وهي ما يكون بين الزوجين من الألفة والانضمام (٨).

لغير عرس سائر (٩) الولائم ... مباحة للختن (١٠) أو للقادم

يعني: أن سائر الدعوات غير وليمة العرس مباحة سواء كان دعوة ختان أو قدوم غائب أو غيرهما فليست لها فضيلة تختص بها لعدم ورود الشرع بها. وهي بمنزلة الدعوة لغير سبب حادث، قال عثمان ابن أبي العاص: كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ندعى إليه .. رواه أحمد في مسنده (١١)، ولأن التزويج يستحب إعلانه وكثرة الجمع فيه والتصويت (١٢) والضرب بالدف بخلاف غيره، لكن العقيقة مستحبة والمأتم مكروه.


(١) ما بين القوسين من ط.
(٢) في هـ نقيعيه.
(٣) في د ما يده.
(٤) في د ولمألوك.
(٥) في د، س العشر.
(٦) سقط من د يقال لكل.
(٧) في النجديات، ط عشرة.
(٨) سقطت من هـ.
(٩) في أ، ب. للختم.
(١٠) في النجديات، ط فلا.
(١١) المسند ٤/ ٢١٧ ونصه في المسند عن الحسن قال: دعي عثمان ابن أبي العاص إلى ختان فأبى أن يجيب فقيل له: فقال: إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ندعى إليه.
(١٢) في س التصويب.

<<  <  ج: ص:  >  >>