(٢) في د ومصدر. (٣) أما من الكتاب فقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢١٦] وقوله تعالى {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} [التوبة: ١٢٢]. ومن السنة ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الفتح: "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا". رواه البخاري ٦/ ٢٨، ٢٩ ومسلمٌ برقم ١٣٥٣ والترمذيُّ برقم ١٥٩٠ وأبو داود برقم ٢٤٨٠ والنسائيُّ ٨/ ١٤٦ وأما الإجماع فقد أجمعت الأمة على مشروعيته. انظر مطالب أولي النهي ٢/ ٤٩٧. (٤) في د، س وعليه. (٥) في أمع واحد أبويه وفي ج ط واحد من أبويه وفي هـ من أحد أبويه. (٦) في ط حكاه.