للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنازة ولا فرق في الحمام بين مكان الغسل والمسلخ (١) والآتون (٢) وكل ما يغلق عليه باب الحمام لتناول الاسم له (٣) وأسطحة هذه المواضع مثلها فيما تقدم.

واختار الموفق صحة الصلاة في المجزرة والمزبلة وقارعة الطريق وأسطحتها لعموم قوله -عليه السلام-: "جعلت لي الأرض مسجدًا" متفق عليه (٤) واستثنى منه المقبرة والحمام ومعاطن الإبل بأحاديث صحيحة فما عدا ذلك يبقى على العموم (٥)، وحديث ابن عمر يرويه (٦) العمري (٧) وزيد بن جبيرة (٨)، وقد تكلم فيهما من (٩) قبل حفظهما فلا يترك به الحديث الصحيح (١٠) (١١)، ومعنى محجة الطريق: الجادة المسلوكة في (١٢) السفر.


(١) مكان خلع الثياب من الحمام. انظر لسان العرب٣/ ٢٥.
(٢) المحل الذي توقد فيه نار الحمام ويقال: هو مولد. لسان العرب ١٣/ ٧.
(٣) سقط من ط.
(٤) سبق تخريجه.
(٥) وبهذا قال ابن حزم ورجحه الشوكاني وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية: في المقبرة والحش وأعطان الإبل. انظر المحلى ٤/ ٢٤، ٢٧، ونيل الأوطار ١٥٠/ ١٥٣، والاختيارات ٤٤ - ٤٥.
(٦) في النجديات، ط يروايه.
(٧) في أالقمري وهو تصحيف فإنه عبد الله بن عمر العمري قال الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/ ٤٦٥: صدوق في حفظه شيء. ونقل عن ابن معين قوله: فيه ليس به بأس. وقال أحمد: صالح لا بأس به. وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال الفلاس: إن يحيى القطان لا يحدث عنه.
(٨) في النجديات: هبيرة وفي د، س حسره وفي ط منيرة وكلها تصحيف: وقد قال فيه الذهبي: قال البخاري وغيره: متروك. وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. انظر ميزان الاعتدال ٢/ ٩٩.
(٩) سقطت من د، س.
(١٠) سقطت من د.
(١١) أي: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا".
(١٢) في د، ك، ص الطريق الجاده المسلوكه في السفر كذلك في هـ لكن سقطت المسلوكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>