وقد أجاب عنه الإمام أحمد بما ذكره المؤلف وأجاب عنه الشيخ هلال المصيلحي في حاشية كشاف القناع بأنه غير مسلم أن هؤلاء أو غيرهم كانوا أقرأ من أبي بكر أو أعلم وإنما أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة لظنه أنهم لا يقدمونه في حياته - صلى الله عليه وسلم - وإلا فهو في رأي الصحابة المقدم فيهم وأعلمهم وأقرؤهم جميعًا لقربه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. كشاف القناع وحاشيته ١/ ٤٧١. (٢) سقطت من أ، جـ. (٣) في ط الزبيري. (٤) وبه قالت الظاهرية قال ابن حزم في المحلى ٤/ ٢١١: مسألة: والأعمى والبصير والخصي والفحل والعبد والحر وولد الزنا والقرشي سواء في الإمامة في الصلاة كلهم جائز أن يكون إمامًا راتبًا ولا تفاضل بينهم إلا بالقراعة والفقه وقدم الخير والسن فقط. وعند المالكية يكره أن يتخذ إمامًا راتبًا. انظر حاشية الدسوقي ١/ ٣٣٠. (٥) ابن أبي شيبة ٢/ ٢١٦ وابن حزم في المحلى ٢/ ٢١٣. (٦) في ب تقطعه.