الْيَوْم: إِن أردْت أَن تعلم الْمُسَاوَاة والتفاوت بَين الْأَيَّام والليالي بسهولة فَانْظُر إِلَى الجداول الثَّلَاثَة الْآتِيَة فَإِنَّهَا لم تتْرك شَيْئا.
وختمت بِحسن توفيقه هَذَا الْكتاب يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشر من الْمحرم الْحَرَام المنتظم فِي سلك شهور ألف وَمِائَة وَثَلَاث وَسبعين من الْهِجْرَة المقدسة فِي الْبَلدة الطّيبَة أَحْمد نكر من مضافات اورنك آباد العامرة عمرهما الله تَعَالَى إِلَى يَوْم التناد.
وَهَذِه عدَّة أَبْيَات تناسب الْحَال وَالَّتِي تشْتَمل على الشُّكْر والامتنان لخالق الْمِثَال وَالسَّلَام اللامحدود على سيد الْمُرْسلين عَلَيْهِ وعَلى آله أفضل الصَّلَوَات وأكمل التَّحِيَّات وَكَذَلِكَ وصف هَذِه الباقة من الصدْق والصفا وَالرَّوْضَة الْغناء والحديقة الْعليا. وَهِي قصيدة طَوِيلَة من ثَلَاثَة وَأَرْبَعين بَيْتا. وبفضل الله تَعَالَى تمّ التصنيف فِي خمس سنوات.
تمّ الْقسم الأول من المجلد الرَّابِع، وَهُوَ النَّص الْعَرَبِيّ من ((ضميمة دستور الْعلمَاء)) ويليه الْقسم الثَّانِي وَهُوَ النَّص الْفَارِسِي