للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَآهٍ عَلَى الدُّنْيَا الَّتى كُلّ سَاكِن … وإن طَالَ سُكْنَاه بها جدا (١) يرتَحِل

إذَا مَا ابتَهَجْنَا فَارِحِين (٢) بِقادِم … إليها تَفَجَّعْنا بِتودِيع مُرْتَحِل

عَزَاءً، وَلَا واللهِ مَا ذَاك حَقُّه … عَلَيْنَا ولكن سُنَّة السَّلَف الأَوَّل

[١١٨] وأخوه عبد العَزِيز بن إسماعيل بن بُرَيْك بن توهيب، كَتَب عنه السِّلَفِيّ أيْضًا، وقَالَ: توفي سَنَة اثنتين وعِشرين وخمسمائة بالإسْكَنْدَرِيّة.


(١) كذا فى النسخة ولعل الصواب جَدّ يرتحل.
(٢) كذا "فارحين" فى النسخة ولعله لضرورة الشعر وإلَّا الصواب "فَرِحين".
[١١٨] مُعْجَم السَّفَرِ لِلسِّلَفِي ص: ٢٠٦ برقم (٣٦٢)، وذكره المُنْذِري أيضًا فى تكملته ٢/ ٢٤٣ فى ترجمة سَمِيّه "عبد العزيز بن إسماعيل بن أبى محمد بن زيد الدمياطى المعروف بابن بريك" فقال: ومما يُسْتَفَاد أن الحافظ أَبَا طَاهِر السِّلَفِيّ كَتَب بثغر الإسكندرية عن شخصٍ اسمه عبد العَزِيز بن إسماعيل بن بُرَيك وكُنْيَتُه أبو محمد. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>