١٠ - ذِكره لمدارس ببغداد والإسكندريّة والقاهرة فذكر خمس مدارس بالإسكندريّة هى: مدرسة السِّلَفِيَّة الّتى كان مُدَرِّسَها بها، ومدرسة ابن حَبَاسَة، ومدرسة ابن حَدِيد. ومدرسة ابن فَيَّاض، ومدرسة المقدسي. كما أنّه ذكر خمس مدارس بالقاهرة، هى: مدرسة الشافعي بالقرافة، والمدرسة الفاضلية ومدرسة ابن الوَرَّاق، ومدرسة الصَّاحِب ابن شكر، والمدرسة الصَّالحِيَّة وذكر من مدارس بغداد ستًّا فقط، هى: المدرسة المستنصريَّة، والمدرسة النّظَاميّة، ومَدْرَسة الجِيلي، والمَدْرَسَة التَّاجية، ومدرسة الأصحاب ومدرسة المزاوكية، وذكر جميع هذه المَدَارِس فى سياق ترجمته لبعض رجالها.
١١ - ترجمتهُ للنساء العَالِمات الأخريات اللّاتي لم يسمع منهن مباشرةً ولا أجَزْن له، فهذه نقاط مهمة فى الكتاب، تَعَرَّض لها المُؤلّف، وذكرتُها بالاختصار الشديد، ولم أذكر تفاصيلها خوف الإطالة.
[سبب تأليف الكتاب]
لا حَاجَة بي أن أتَكلَّف فى بيان سبب تأليفه، فقد تكَفّل المؤلف ببيانه، فقال فى المقدّمة: فإنّي لما وقفتُ على كتاب الحَافِظ أبى بكر محمد بن عبد الغَنِيّ ابن أبى بكر بن نُقْطة البَغْدادِيّ فى مشتبه الأسماء والنسب المُذَيّل على كتاب الأمير أبى نَصْر عليّ بن هبة الله بن عَلِيّ بن مَاكُولَا البَغْدادِيّ، رأيتُ كتابًا مُفيدًا ووصفًا سَديدًا، إلَّا أنَّه أخَلَّ بتراجم، منها ما لم تقع له، ومنها ما وَقَعَ له، وأخرجه فى بعض التراجم، ويدخل فى ترجمة أخرى، ومنها ما حَدَث بعده، أحببتُ أن أُذَيّل على كتابه بما تَيَسَّرَ لي من ذلك.