للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف]

من أفضل وَسَائل تحقيق نسبة الكتاب إلى المُصَنِّف ذكر الاقتباسات الّتي نُقِلت من الكتاب مَعْزُوّة إليه، وسَتأتى الأمثلة على هذا تحت عنوان "أهمية هذا الكتاب وأثره فيما بعد" هَذَا وقد نَسَبه كل من الحَافِظ ابن حَجَر والسَّخَاوِيّ والسُّيُوطيّ والأمير الصَّنْعَانِيّ هذا الكتاب إلى المؤلِّف، فقد ذَكَره ونَسَبَه إليه الحَافِظ ابن حجر فى مقدمة "تبصير المنتبه" وفى نهاية الكتاب أيضًا، فقال فى المقدمة: وكالذّيل الّذِي ذَيّل به الحافظ مَنْصُور ابن سَلِيم الإِسْكَنْدَرَانيّ على ذيل ابن نُقْطة (١)، وقال فى نهاية الكتاب: فصل فى ذكر الكُتُب الّتى طَالَعْتُها على هذا المختصر اللّطِيف. . . . . . . والذّيل على ابن نُقْطَة لمَنْصُور بن سَلِيم فى مجلد (٢). وقال السَّخَاويّ: ثم ذَيّل على ابن نُقْطَة كلٌّ من الجَمَال أبى حَامِد ابن الصَّابونيّ ومَنْصُور بن سَليم: بالفتح، وثَانِيها أكبرهما (٣).

وقال السُّيُوطيّ: ثم ذَيّل على ابن نُقْطَة الحَافِظ جمال الدِّين ابن الصَّابُونِيِّ والحَافِظ مَنْصُور بن سَلِيم (٤).

وقال الأمير الصَّنْعَانيّ بعد أن ذكر كتاب ابن نُقْطَة: ولِمَنْصُور بن سَلِيم - بفتح السين ولأبى حَامِد ابن الصَّابُونِيّ ذَيْلان عليه (٥).


(١) التبصير ١/ ٢.
(٢) التبصير ٤/ ١٥١١.
(٣) فتح المغيث ٣/ ٢١٤.
(٤) تدريب الرَّاوِي ٢/ ٢٩٧.
(٥) توضيح الأفكار ٢/ ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>