(١) قال الحَافظ في التبصير: الطَّبِيبَة تأنيث الطَّبِيب. . . . . وقال المُنْذِرِيّ: الطَّبيبَة: بفتح الطّاء المهملة وكسر الباء المُوَحّدَة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها باء مُوَحَّدة مفتوحة وتاء تأنيث. [٦٠٩] الصِّلَة لابن بشكوال ٢/ ٣٣٦ (٧١٦) والتبصير ٣/ ٨٦٤. (٢) كذا حكيم فى النسخة، وفى الصِّلَة لابن بشكوال حكم بدل حكيم. (٣) كذا فى النسخة، كأنّ القنازعى نِسْبَة عبد الرحمن بن خَلَف المترجم، وكذا فى التبصير، وصَاحِب التبصير ينقل من هذا الكتاب والصّواب أن القنازِعي هو عبد الرحمن بن مَرْوَان بن عبد الرَّحمن المُتَوفّى سَنَة (٤١٣) من شُيُوخِه، وقد نشأ هذا الخَلَل بسبب سقط بعض الكلمات قبل القَنَازعي وعبارة الصِّلَة توضح تمامًا، فَجاء فى الصِّلَة: عبد الرَّحْمَن بن خلَف ابن حكم يُعْرَف بابن البَنّاء ويُعْرَف الطِّنِّينَة، من أهل القرطبة، يكنى أبا المُطَرّف، قال أبو عَلِيّ الغَسَّانِيّ: قرأت عليه القرآن خَتَمَات كَثِيرةٍ، وكان قد صَحِب أبا المُطَرِّف القنازعيّ ومكي المُقْرِئ وجَمَاعَة من الفُقَهَاء. . . . انتهى فيبدو أنّ كلمة "صَحِب" سقطت قبل "القنازعيّ" وبعد بِالطِّنِّينَة".