وقف الله (ولعلَّ الصواب وقف لله) تَعَالَى برواق المغاربة بجامع الأزهر بعد وفاة مالكه. (٢) وقد طبع الكتاب باسم "تكملة الإكمال" وانظر الكلام فى مُقدِّمة المُحَقِّق حول تحقيق اسم الكتاب. (٣) هكذا "وصفًا سديدًا" فى النسخة ولعل الصَّوَاب "وَرَصْفًا سديدًا" لأنَّه يصف كتاب ابن نقطة بأنه متناسق ويتصل ألفاظه بعضه ببعض كأنّه مرصوف، فى تاج العروس ٦/ ١١٧ (رصف) وفى التهذيب: الرَّصْف صَفٌّ طَوِيل يَتَّصِل بعضه ببعض، كأنَّه مَرْصُوف، ورَصَف المُصَلِّي قدميه ضَمّ إحداهما إلى الأخرى، وتراصفوا فى الصَّفّ تَرَاصُّوا أى قام بعضهم إلى بعض أي فلزق ورصف ما بين رجليه، انتهى (٤) مثال ذلك: إن الحَافِظ ابن نُقْطة تَرْجَم لأبى الثَّنَاء شكر بن صَبْرَة ابن سَلَامة. . . بن الأغَرّ العوفي تحت مادة "صَبْرَة" مع ما يشتبه بها وترجم له مَنْصُور بن سَلِيم فى الذَّيل تحت مَادّة "الأَغَرّ"، مع ما يشتبه بها.