(٢) كذا فى النسخة، والسُّهَيْلى المعروف صاحب كتاب "الروض الأنف" هو عبد الرحمن ابن عبد الله بن أحمد بن أبى الحَسَن الخَثْعَمِيّ السُّهيليّ أبو القَاسم وأبو زيد ويقال: أبو الحسن أيضًا، وله ترجمة فى وفيات الأعيان ٣/ ١٤٣ وبغية الملتمس ص: ٣٦٧ (١٠٢٥) والدِّيباج الذهب ١/ ٤٨٠ وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٤٨ وغيرها من المراجع، ولعلّه أراد أن ينسب إلى كنية جده الأعلى أبى الحَسَن، فسقط "أبى" فصار عبد الرحمن بن الحسن. (٣) فى معجم البلدان ٢/ ٢١٨ (الحِجَارَة) جمع الحجر، كورة بالأندلس، يقال لها: وادى الحِجَارة ينسب إليها بالحِجَارِي، وقال السمعاني فى الأنساب ٤/ ٦٥ الحِجَارى: بكسر الحاء المهملة وفتح الجيم وفى آخرها الراء بعد الألف، هذه النسبة إلى بيع الحجارة. . . . ثم قال: قلت، وجماعة بالأندلس يقال لهم: الحِجَارِي، نسبتهم إلى بلاد بالأندلس فى ثغورها، يقال لها: وادى الحِجَارة انتهى وانظر الروض المعطار ص: ٦٠٦ أيضًا.