٤ - إنّ مَنْصُور بن سَلِيم يَضْبِط جميع المَوَاد الّتى يذكرها فى العنوان، سواء ذكر تحت هذه المواد تراجم أو لم يذكرها، بينما ابن الصَّابُونيّ لا يَضْبطها غالبًا عندما لا يذكر التراجم تحت هذه المواد، يقول مَنْصُور فى باب "أبِيه وأيَبَه" وكلاهما بفتح الهمزة، أمّا الأوّل: ببِاءٍ بواحدةٍ مكسورة. وياء تحتها اثنتان ساكنة فذكره. . . . . . ثم قال: وأمَّا الثاني: بتقديم الياء المُثَنَّاة من تحت على المُوَحَّدَة المَفْتُوحتين فذكره.
وقال ابن الصَّابُونيّ: ذكر (أى ابن نُقْطَة) فى باب "أيَبَه وأبِيه" جَمَاعة، وأغفل فى باب أبيه شيخنا: عبد العَزِيز بن محمد بن عَلِيّ الصَّالِحِيّ المَعْرُوف بابن أبيه: بتقديم الباء المُوَحَّدة على اليَاءِ المُعْجَمة باثنتين من تحتها، فلم يضبط ابن الصَّابُونيّ المادَّة الأولَى وهى: أيَبَه وقال مَنْصُور فى باب "الإبَريّ والأثَرِيّ" أمّا الأوّل: بكسر الهَمْزَة وباء مُوَحَّدة فَذَكَر جَمَاعَةً. . . . ثم قال: وأمّا الثَّانِي: بفتح الهمزة ومثَلّثَة فذكره.
وقال ابن الصَّابُونيّ (١): وذكر (أى ابن نُقْطة) فى مشتبه النِّسْبَة من هذا الحرف فى باب "الإبَرِيّ" و"الأثَرِي" جَمَاعَةً وأغْفَلَ ذكر من هو مشهور بهذه النسبة. . . . . . فلم يضبط بالحروف كلتا المَادّتَيْن، وقال مَنْصُور فى باب "تَقِيّ وتُقَى وبَقِيّ": وهم بالقاف، وأمّا الأوّل: بفتح المُثَنَّاة فوق وكسرِ القَافِ فَذَكره. . . . وأمّا الثَّاني: بضم المُثَنَّاة فوق وفتح القاف، فذكره. وأمّا الثَّالِثُ: بفتح البَاءِ المُوَحَّدَة وكسر القَافِ فذكره.