للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- معالجة آثار الإحباط أثناء التنشئة داخل جماعة الأقران:

هناك أمور محبطة على بعض أعضاء الجماعة، فعدم الاعتراف بأهميتهم أو أهمية ما يبدون، ربما يسبب نوعا من الإحباط، ولا تقوم جماعة الأقران في أغلب الأحوال لإزالة هذا الشعور، وبخاصة أن الفرد أصبح عضوا فيها، وربما وصل الأمر لعلاقات حميمة بين الأعضاء، ويكون التسامح من العضو في حد ذاته أو ارتضاء المكانة وسط هذه الجماعة وارتضاء رواد له أو رضى زعيم الجماعة، بمثابة تخفيف لما أصابه من إحباط. وإن كانت هناك جماعات رفاق تخفف من آثار الإحباط التي بدت على بعض أفرادها من منطلق العاطفة التي تربطهم ومدى الجرح الذي أصاب العضو. كما أن لمساندة الجماعة للعضو مقابل الجماعات.

الأخرى، وإفادته بالرأي في مشكلاته الخاصة والصعوبات التي تقابله أحيانا، والأمور التي تتطلب منه اتخاذ قرار تجعله يتسامح فيما أصابه من عقاب أو إحباط من الجماعة نتيجة اختلاف في الرأي أو عدم التزام بقواعد متفق عليها أو متعارف عليها.

<<  <   >  >>