للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- ماذا تفعل حيال النشاط الزائد ومستوياته؟

بالرغم من أن النشاط الزائد شائع، والأطفال تتخلص منه بالنمو إلا أننا يجب أن نشجع الطفل على الهدوء "كالجلوس على السفرة ومساعدته في تنظيف مكان لعبه وتعليمه القراءة في الكتاب" فكل هذه الأشياء لها تأثير قوي ومباشر على نشاط الطفل. والبعض قد أضاف بعض المكافآت "مشاهدة برامج مفضلة في التلفزيون، وقت للعب، الذهاب إلى السباحة ... إلخ" أو مفاجآت ولعب بسيطة إذا شعرنا ببدء الهدوء وفي المقابل لدينا التوبيخ إذا لم يحدث ذلك.

عامة إننا نتمعن في المراقبة لهذه التصرفات مع التأكيد على حدوث الأشياء الجميلة إذا أظهر الطفل بعضا من ضبط النفس. مثلا سوف أدعك تلعب بعربة السباق الجديدة عندما تنظف مكان لعبك بالمكعبات، ثم نجزل الثناء إذا نجحت الخطة ولا مانع من مساعدته في بادئ الأمر، وبالمثل عند قراءة القصص يجب أولا توفير جو من الهدوء حوله والقراءة معه بمنتهى اللطف، فإذا تململ بجانبك وقفز واقفا وتحدث بصوت عال أو سريع، إذن فلنقل إنك لم تدعني أكمل القصة، فسوف أتركها حالا.

للأسف هناك حل شائع للنشاط المفرد وهو استخدام الدواء، وهذا لسوء الحظ تكون نتائجه غير إيجابية على المدى البعيد، فإن العلاج بالدواء للطفل المريض بالنشاط الزائد يجعله أسوأ حالا من الذي لا يتعاطى أي دواء، وقد يجعله هذا الدواء هادئا في الوقت الحالي ولكنه لا يعلمه أي شيء، وقد تمنع العقاقير الطفل من عمل المشاكل للآباء والمعلمين، ولكنها لها تأثيرها الضار على حياة الطفل الاجتماعية وضبط النفس فيما بعد، هذا ما يقرره Rincover

<<  <   >  >>