وعندما يكون النشاط الزائد نادرا، فيجب التعامل معه عند ظهوره. وقد أوضحت الدراسات أن النشاط الزائد غالبا ما يستمر في الطفولة المتأخرة، ويختفي طبيعيا عند البلوغ، ويصبح الطفل طبيعيا عند هذه السن.
إن النشاط الزائد لا يعني أن هناك خطأ تنظيميا فادحا فادح، وكثيرا من الدراسات فشلت في أن تربط بين النشاط الزائد والوظائف العقلية وفي الحقيقة أن حوالي ١٠% من الأطفال ذوي النشاط الزائد يظهر عليهم قصور في الناحية العقلية والإدراك.
والطعام والغذاء لهما دور فعال في الأنشطة الزائدة، وخاصة أن الآباء يبالغون في النظام الطبيعي للغذاء. ولا تتحسن حالة الأطفال ذوي النشاط الزائد
عندما يتغير الطعام.
والدراسات قد سجلت أن الأطفال ذوي النشاط الزائد لديهم كميات كبيرة من الرصاص في أوعيتهم الدموية. وهذا يسبب اللامبالاة وضعف في التركيز وصعوبة في التعليم. والرصاص الآن أصبح متوافرا في التلوث الصناعي. وتشير الدراسات أن الرصاص عامل مقلق وسبب في النشاط الزائد.