إن لهذا الجانب العديد من الدراسات مثل دراسات Marjorbanks ودراسات "يسرية صادق" في البيئة العربية.
وتشير نتائج البحوث إلى أن وضع الفرد الولادي يرتبط باختياره البقاء وحيدا أو في صحبة الآخرين عندما يواجه موقفا مفزع، وأغلب متقدمي المولد أو وحيدي الأسر يختارون البقاء مع الآخرين في المواقف المفزعة، بينما يفضل أغلب متأخري المولد مواجهة ما يقلقهم وهم وحدهم. والمواليد الأوائل يبدو خوفهم أكثر وكذا قلقهم ومغامرتهم مقارنة بمتأخري المواليد. وإن كانت السيطرة تقترن بأوائل المواليد.
وتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد فرق العمر بين الوالدين قل ذكاء الأطفال وقلت غيرتهم، وكلما زاد حجم الأسرة قل ذكاء الأطفال وارتفعت غيرتهم في الوقت الذي يرتفع فيه الذكاء كلما زاد الفاصل الزمني بين الإخوة.
ومع زيادة فارق العمر بين الوالدين يقل الابتكار، وكذلك مع زيادة حجم الأسرة. كما أنه بكبر عمر الوالد يقل الخوف لدى الطفل وتزيد الغيرة.
إن الاعتمادية تنشأ عند الطفل الأول إلى حد كبير من جراء عدم خبرة الوالدين وقلقهم الزائد حول أمور بسيطة أو تافهة، كما أن الطفل الأول يعطي عناية أكثر مما يتلقاه الأطفال اللاحقون، وغالبا ما يكون أكثر تلقيا للرضاعة.
إن الأطفال متقدمي المولد ينحون إلى طلب المساعدة والتقرب والتلامس الجسدي وحب اعتراف البالغين بهم أكثر من متأخري المولد.
وهناك أمور تحتاج لمزيد من التحقق مثل ما ظهر من أن الأطفال الأكثر تأخرا في المولد أصبحوا مدمنين للمخدرات بدرجة أكبر من أوائل المواليد. كما أن الأطفال الأوائل يحاولون الحصول على مطالبهم بطرق لا تغضب الآخرين، بينما يكون الأطفال اللاحقون أكثر عناد بصرف النظر عن العواقب.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الأولاد الذين ينشئون مع أخت أصغر ثم يتزوجون فتاة نشأة مع أخ أكبر تكون حالات الطلاق بينهم أقل مقارنة بالأولاد الذين يتزوجون فتاة كانت الأخت الكبرى بدون إخوة على الإطلاق.