إن هذا الموضوع يظهر على الأفق بمجرد ولادة الطفل الثاني فيفقد الطفل الأكبر كثيرا من الأضواء المسلطة عليه، والأم تكون مشتتة ما بين الطفل الجديد وآثار الوضع، والأب أيضا يود قضاء بعض الوقت مع المولود مما يشعر الطفل الأكبر بالغيرة من هذه الزائر الثقيل.
وهناك طرق كثيرة لمنع هذه الندية بين الأشقاء فقبل ولادة الطفل يجب أن نتحدث عنه وعن السعادة التي سيجلبها لأخيه الاكبر ... "سوف يحبك كثيرا، سوف نحضر لعبا كثيرة لتلعبا بها، إنك الآن ستكون الأخ الأكبر ... إلخ". ونشركه في تسمية المولود والعناية به ونوجه له أمثلة مثل "هل تساعدني في تغذيته وتحضر لي البيرونة، هل ستعلمه كيف يلعب باللعب" وكذا التحدث معه عن هذا المولود ونشعره برفسه داخل بطن أمه قائلين له "هذا هو أخوك" ولا نقول "ابن والديك أو أحدهما".
وعندما يولد الطفل يجب أن يأخذ الأب ابنه ليرى المولود الجديد ووالدته في المستشفى، ومن الأفضل أن يكون في انتظار الابن هدية باسم المولود الجديد، فسوف يؤدي ذلك إلى بداية من الروابط القوية بينهما، ونقول:"خالد، انظر ماذا أعدت ميرام لك؟ إنه شيء جميل حقا أن يكون لك أخت تحبك لهذه الدرجة".
ومن الضروري أيضا أن يقضي الأب وقتا أكثر مع طفله الأكبر، فيشعر الطفل أنه لا يزال هناك أمل في أن يحصل على الاهتمام، وعندما يكبر المولود تشجع الطفل الأكبر ونثني عليه عندما يتصرف تصرفا إيجابيا تجاه الأصغر "خالد،