لدعو القيمة وتكثف لبثها عما لو استعين بأداة واحدة أو وسيلة دون غيرها. إننا في حاجة إلى مسرح للطفل العربي.
التقصير في مجال أفلام الطفل وخاصة الطفل العربي يدفع الأطفال لمشاهدة أفلام الكبار، وذلك له من الأضرار ما قد يبلغ حد الإيذاء القاتل للبناء النفسي للطفل وعقليته وعواطفه.
أين الفيلم العربي للأطفال لا يوجد إلا نادرا، ويكاد يكون مختفيا.
- هناك فروق كبيرة بن لغة الطفل ولغة الراشد، ومن ثم فمعرفة لغة الطفل في مراحل النمو المختلفة شيء مهم لكل من يتعرض لعمل في وسائط ثقافة الطفل، إن هذا يحبذ وجود قاموس لغوي للأطفال.
وحتى الآن لا يوجد مثل هذا القاموس للغة الطفل لييسر على المهتمين بالثقافة ويبعدهم عن السلبيات فيما يقدم.
ب- أسس التفاعل غير المباشر:
جذب انتباه الأمهات والآباء العرب عن طريق وسائل الإعلام المختلفة لبعض القضايا الهامة في حياة الطفل ونموه، تفيد بطريقة غير مباشرة في تنمية ثقافة الطفل العربي وهذه القضايا هي:
- التأكيد على أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل.
- التأكيد على تنمية علاقات الاحترام المتبادل بين الطفل ووالديه.
- التوعية بضرورة أن يصبح الأب أكثر ارتباطا بأسرته وأطفاله في سني حياتهم الأولى، وألا يكون رمزا للسلطة والتخويف عند أولاده بل هو رمز للثقة والحب.
- التأكيد على أن كثرة العقاب البدني ليست وسيلة لإصلاح الصغار بل تولد الخلق المنخفض والرغبة في التمرد والارتياب.
- تأكيد العناية الطيبة والغذائية وتقديم المساعدات الطبيعية للأم والتركيز على الأسرة ذات المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي غير المرتفع كهدف.