تختلف بعض الطبقات في أسلوب تربية البنت عن الولد، ويبدو هذا الاختلاف واضحا عند الطبقة العاملة التي تعاقب البنت على أفعال تغفرها للولد.
٤- المشاركون في التنشئة:
لا تضع الدولة معايير للتربية الجماعية مثلما نجد في دولة ضخمة مثل أمريكا وهي روسيا، وإن كانت هناك دور للحضانة وروضات
والتربية مسئولية الأسرة وحدها، وهذا ما يجعل الطفل الأمريكي أكثر عرضة أحيانا للقلق إذا ترك في عناية شخصية آخر أو في دار للحضانة.
ولذلك فالأشخاص الآخرون دورهم ثانوي في تربية الأطفال، وللأبوان دور مهم في تلقين الطفل قيم الطبقة التي ينتمي إليها.
ولجماعات الرفاق دور مهم على الأطفال الكبار، وهي تعمل مستقلة عن إشراف الآباء إلى حد كبير، وتتميز بالمرونة في أفكارها، ولذا فغالبا تتعارض مع مبادئ الأسر.
٥- المنتظر للأطفال:
تستقطب الطفل الأمريكي مواقف السلوك الاستقلالي والحرية والسلوك المنحرف بدرجة أوضح من الطفل السوفيتي في نفس العمر، ويعاني الطفل الأمريكي صراع القيم، بين ما يراه داخل الأسرة وما يراه خارجها.