في أمريكا الشمالية هناك عادة فطام الطفل من الثدي فيما بين الشهر السادس والثامن، فالفطام المبكر عادة يمثل صعوبات بالنسبة للطفل. ومع هذا فالفطام المتأخر في أثناء الستة أشهر الثانية من النمو قد يسبب بعض الصعوبات مثل التعود على الأكل وفقدان الوزن والجفاف. إن أفضل طريقة لمنع هذه المشاكل هي فطامه بعد حولين أو تبادل الثدي بالزجاجة أو بأي طريقة للإطعام في أثناء الأربعة أشهر الأولى من العمر فقط، لكي يتعود الطفل على هذه الوسائل. وفي معظم التوصيات يجب أن تبدأ هذا عندما يبلغ الطفل شهرين. إذًا مهدي كأم لاستخدام الزجاجة، وعودي الطفل على تناولها مبكرا فلن يكون هناك مشكلة عندما تقررين فطام الطفل من الثدي. على الأم أن تفعل هذا متى تشاء من عمر الطفل تدريجيا لإحلال وجبته من الثدي بالزجاجة أو الطعام.
إذا لم يتناول الطفل الزجاجة مباشرة جربي عددا من الحلمات فالكثير من الأطفال لا يحبون حجما واحدا معينا. بالإضافة إلى هذا افحصي الفتحات حتى تري تدفق اللبن منها سريعا جدا أو بطيئا جدا، ويكون هذا حقيقيا خاصة للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، وإذا كانت فتحة الزجاجة ضيقة فقد يتضايق الطفل بالطبع لأنه سيظل جائعا. ونستطيع أن نعوض هذا بوضع اللبن في كوب مع الأطفال الأكبر، وعموما من الممكن وضع لبن الثدي في زجاجة حتى نستطيع أن نعود الطفل على الرضاعة بواسطة الزجاجة. وفي الأطفال فوق التسعة أشهر يكون من الأفضل أن ندعهم يمسكون الزجاجة أو الكوب.
٤- متطلبات ضد برنامج التغذية:
والوالدان اللذان يطعمان أطفالهما سوف يجدان أن الطفل سيظهر برنامجا "نظاما" بطريقة أو بأخرى، وهذا البرنامج ربما يبدأ الساعة ٨ صباحا في يوم، والساعة ٥ صباحا في يوم آخر، إنه من الصعب لتدبير أعمال المنزل أن تلتزم بهذا الروتين الذي يتغير كل يوم.
وفي الشهر الأول من العمر فإن أغلب الأطفال سوف يكونون برنامجا لمدة ٤ ساعات، يبدأ في نفس الوقت كل يوم ويكون هذا ملائما في بيوت كثيرة.