اللعب بالعرائس واللعب حتى نشعر تماما أنه مستريح وفي حالته الطبيعية، ثم نكرر نفس ما حدث من تهدئة إذا شعرنا أنه بدأ في الخوف ثانية عندما نقترب خطوة أخرى، في اتجاه حمام السباحة وهكذا في كل خطوة. إن هذا سيأخذ مدة عشرين دقيقة للطفل لكي يسترجع هدوءه. لكن لا بد ألا نتقدم حتى يتم ذلك ولا بد أن نسرف في التشجيع خطوة بخطوة حتى نصل إلى حافة حمام السباحة، وهنا الخطوة الرئيسية، فنجلس على حافة الحمام وندعوه إلى ذلك فإن قاوم فلا نرغمه بل نشجعه بوضع أقدامنا في المياه ونضحك، ثم نضع اللعب إلى آخره ... وخطوة بخطوة ننزل الحمام ونبدأ اللعب بالمياه ونظهر له استمتاعنا بالمياه ونمسك به لينزل، وهكذا يستطيع الطفل التغلب على خوفه الشديد تجاه المياه. وبالتدريج يتحول الطفل من رافض رفضا تاما لرؤية حمام السباحة إلى طفل يتحرق شوقا للذهاب إلى الحمام والاستمتاع بالسباحة.