للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أشهر الملوك والسلاطين الذين قاموا بالتجديد، أو التوسعة أو الإصلاح أو الترميم:

١- الملك الناصر محمد بن قلاوون في الأعوام ٧٠٥ و٧٠٦ و٧٢٩ هجرية.

٢- الملك الأشرف برسباي عام ٨٣١هـ.

٣- الملك الظاهر شمقمق عام ٨٥٣هـ.

٤- الملك الأشرف قايتباي عام ٨٧٩هـ١ وقد زاد فيه ١٢٠ مترا مربعا.

٥- السلطان سليمان العثماني عام ٩٧٤هـ٢.

٦- السلطان سليم الثاني عام ٩٨٠هـ.

٧- السلطان محمود الأول وهو أول من سيد القبة الخضراء عام ١٢٣٣هـ.

٨- السلطان عبد المجيد، وقد بدأت عمارته عام ١٢٦٥هـ وانتهى منها عام ١٢٧٧هـ.

ففي هذا العام كان تجديد البناء الضخم الذي قام به السلطان عبد المجيد العثماني، وقد استمر العمل فيه ثلاثة عشر عاما: من عام ١٢٦٥هـ إلى عام ١٢٧٧هـ.

وقد زاد فيه الكتاتيب، لاستظهار القرآن المجيد وتعليم القراءة والكتابة. والمستودعات زادها في الجهة الشمالية.

كما زاد من المشرق خمسة أذرع؛ فتكون توسعة السلطان عبد المجيد ١٢٩٣ مترا مربعا. وتصبح مساحة المسجد بعد إضافة هذه التوسعة إليه ١٠٣٠٢ متر مربع.

فيكون القسم الداخلي الجنوبي الذي لم يمس ٤٠٥٦، والقسم الخارجي الشمالي الذي هدم وألحق بالتوسعة السعودية ٦٢٤٦.

ولم يكن بعد عمارة السلطان عبد المجيد من عمل تاريخي كبير في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى زمن الملك عبد العزيز آل سعود فأمر بإجراء توسعة كبرى هي أفسح التوسعات التاريخية على الإطلاق، إذا بلغت مساحتها ٦٠٢٤ مترا مربعا. وهذه التوسعة غير العمارة؛ فالعمارة أفسح من التوسعة لأن مساحة التوسعة وحدها قد بلغت ٦٠٢٤ مترا مربعا، ومساحة العمارة المشتملة على التوسعة المضافة إلى القسم الشمالي الذي هدم من المسجد هي ٦٢٤٦ مترا مربعا.


١ الصحيح أن ذلك عام ٨٨١هـ كما سبق.
٢ وقد وجدت لدى عملية الهدم الحالية حجر تشتمل على تاريخ العمل كما ذكره المؤرخون، وهو محفوظ لدى المكتب في المدينة المنورة. وفي عام ٨٨٦هـ وقع حريق في المسجد النبوي فقام قايتباي ببناء المئذنة الكبيرة وجدار القبلة والجدار الشرقي إلى باب جبريل والجدار الغربي إلى باب الرحمة وسوى ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>