أما ما هو موجود بالمسجد الحرام بعد عمارة السلطان سليم عام "٩٨٤هـ" فكانت "٣١١" أسطوانة من الرخام من الحجر الصوان المنحوت وأما عدد الأعمدة أو الدعائم المعمولة من الحجر الشمسي أو الحجر الصوان فمجموعها مائتان وست وسبعون عمودا، وهي قد عملت على ثلاثة أشكال معظمها على شكل مثمن الأضلاع. وقليل منها على شكل مسدس ومربع. "أما العقود فقد كانت في عموم أروقة المسجد الحرام في عصر أمير المؤمنين الخليفة محمد المهدي ذات عقود مطوية في رءوس الأسطوانات الرخام وعددها ٤٨٤ طاقا. وعدد طاقات زيادة دار الندوة "٦٨" طاقا وزيادة باب إبراهيم "٣٦" طاقا وقد أحصى كتاب "تاريخ عمارة المسجد الحرام" عدد العقود التي أنشئت في العمارة التي جرت سنة "٩٨٤هـ" وكان "٨٨١" عقدا، وعقود صغار على مائة عقد". والقبب والطواجن بعد نفس العمارة التي تمت عام ٩٨٤هـ" "١٥٢" قبة. وأما الطواجن فجملتها "٢٣٢" طاجنا، وعدد شرفات المسجد الحرام: "٩٩٣"، من خارجه: "٤٩٥" شرفة، ومن داخله "٤٩٨" شرفة.