لا شك أن الأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا، وخفي علينا كثير من ذلك، لعدم العناية بتدوينه في كل وقت، وقد سبق مما علمناه من ذلك أمور كثيرة في مواضع من هذا الكتاب؛ بعضها فيما يتعلق بسور مكة في الباب الأول من هذا الكتاب، وبعضها فيما يتعلق بأنصاب الحرم؛ وذلك في الباب الثالث من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بالكعبة في الباب السابع، والباب الثامن من هذا الكتاب وبعضها في أخبار المقام؛ وذلك في الباب السادس عشر من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بالحجر -بسكون الجيم- وذلك في الباب السابع عشر من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بالمسجد الحرام؛ وذلك في الباب الثامن عشر، والتاسع عشر من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بزمزم وسقاية العباس؛ وذلك في الباب العشرين من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بالأماكن المباركة بمكة وظاهرها؛ وذلك في الباب الحادي والعشرين من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بالأماكن التي لها تعلق بالمناسك؛ وذلك في الباب الثاني والعشرين من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقبة بالمآثر بمكة كالربط والمدارس وغير ذلك، وذلك في الباب الثالث والعشرين من هذا الكتاب، وبعضها في الأخبار المتعلقة بولاة مكة في الإسلام؛ وذلك في الباب السابع والثلاثين من هذا الكتاب، وبعضها يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في الأخبار المتعلقة بسيول مكة، وما كان فيها من الغلاء والرخص والوباء؛ وذلك في الباب التاسع والثلاثين من هذا الكتاب، وبعضها أيضا يأتي إن شاء الله تعالى في الأخبار المتعلقة بأسواق مكة؛ وذلك في الباب الأربعين من هذا الكتاب. والمقصود ذكره في هذا الباب وهو الباب الثامن والثلاثون: أخبار تتعلق بالحجاج، ولها تعلق بمكة أو باديتها، وحج جماعة من الخلفاء والملوك في حال خلافتهم وملكهم، ومن خطب له من الملوك