وقد ذكر المطري في تاريخ "التعريف بما آنست إليه دار الهجرة من معالم الهجرة" أن عدد أبواب المسجد النبوي كان ثلاثة في عهد الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن الوليد كان قد جعل له عشرين بابا.
وفي رحلة ابن جبير ذكر هذا المؤرخ، أنه لما ذهب إلى المدينة عام ٥٧٩هـ رأى أن عدد أبواب المسجد النبوي الشريف تسعة عشر بابا "ص١٥١ رحلة ابن جبير طبعة عبد الحميد حنفي".
ونقل ابن زبالة أنه كان له أربعة وعشرون، لم يبق منها في القرن التاسع الهجري إلا ستة عشر بابا١.
وللمسجد بعد العمارة الجديدة تسعة أبواب: أربعة في القسم الجنوبي الذي بقي على حاله، وخمسة في القسم الشمالي الجديد، وهي:
١- الباب السعودي وموقعه في الجهة الغربية.
١ راجع ص٧٥ من كتاب "تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة" للمراغي المتوفى عام ٨١٦هـ.