للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر ذرع ما بين المقام والحجر الأسود]

وما بين المقام والركن الشامي الذي يقال له العراقي، وما بين المقام وبين جدار الكعبة وشاذروانها المقابل للمقام، وما بين المقام وحجرة زمزم وحرف بئر زمزم الطيبة المباركة:

روينا عن الأزرقي بالسند المتقدم في تاريخه أنه قال: وذرع ما بين الركن الأسود إلى مقام إبراهيم عليه السلام تسعة وعشرون ذراعا وتسعة أصابع، وذرع ما بين جدار١ الكعبة من وسطها إلى المقام: سبع٢ وعشرون ذراعا، وذرع ما بين شاذروان الكعبة إلى المقام: ستة٣ وعشرون ذراعا ونصف، ومن الركن الشامي إلى المقام: ثمانية وعشرون ذراعا وسبع٤ عشرة أصبعا ثم قال: ومن المقام إلى جدار حجرة زمزم: اثنان وعشرون ذراعا. ومن المقام إلى حرف٥ بئر زمزم أربع٦ وعشرون ذراعا وعشرون إصبعا٧ ... انتهى.

ثم قال القاضي عز الدين بن جماعة فيما أخبرني عنه خالي: ومن جدار الشباك الذي داخله المقام إلى شاذروان الكعبة: عشرون وثلثا ذراع وثمن ذراع، يعني بذراع الحديد المتقدم ذكره٨.


١ في أخبار مكة ٢/ ٨٥: "جدر".
٢ كذا في الأصل، وفي أخبار مكة "سبعة".
٣ كذا في الأصل، وفي أخبار مكة "ستة".
٤ في أخبار مكة: "تسع".
٥ كذا في الأصل، وفي أخبار مكة: "صرف".
٦ كذا في الأصل، وفي أخبار مكة: "أربعة".
٧ أخبار مكة ٢/ ٨٥ و٦٨.
٨ هداية السالك ٣/ ١٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>